
لا تتوقع منه التصرف دائمًا بطريقة ناضجة أو التعامل مع المواقف كما يفعل البالغون. إذا كنت تفهم ذلك وتتعامل معه بصبر، سيكون التواصل مع الطفل العنيد أكثر فعالية.
الروتين يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاستقرار، مما يسهم في تعزيز السلوك الإيجابي.
اترك للطفل مساحة كافية للقيام بما رغب فيما لا يضره بالطبع ولكن ابتعد مع ذلك الطفل عن كلمة لا دون مبرر أو دون ناقش
من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان استمرارية التربية الإيجابية. يمكن للأهل التواصل مع المعلمين بشكل منتظم للحصول على تقارير حول سلوك الطفل والعمل على تحسينه.
تكون الأمهات عادة كثيرة الشكوى، وأكثر ما تقوله الأمهات لي كاستشارية تربوية ابني شديد العناد، ولا يفعل إلا ما يحلو له.
يجب على الآباء منح الطفل الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته الخاصّة وتقبّلها، إذ يميل الطفل غالباً لرفض السلطة المفروضة عليه، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان للعناد وعدم الاستجابة، ولهذا يُنصح الأهل أن يستمعوا لآراء أبنائهم وفهم ما يريدون، ومحاولة نقاشهم بهدوء لإقناعهم، والتعاون معهم، وتقديم التعاطف والمودّة والحبّ لهم، وعدم تجاهل مشاعرهم وأفكارهم، وزرع الثقة في نفوسهم، دون محاولة إجبارهم، فالأطفال يحبّون أن تحظى آراؤهم وخياراتهم بالاهتمام من قبل الآباء.[٤]
الدعم و التواصل عن المنصة تواصل معنا سياسة الاستخدام حقوق الملكية حقوق ملكية اليوتيوب الأسئلة الشائعة الروابط السريعة دورات تدريبية المسارات التعليمية اختبارات معارف انشاء السيرة الذاتية العروض و الأقسام المواعيد القادمة انواع شهادات معارف التأكد من صحة الشهادة انشر دوراتك معنا مجاناً معارف على السوشيال ميدياً ابرز المؤثرين إعلانك يمكن أن يظهر على منصتنا التعليمية الان
يقودنا هذا التَّساؤل في الحقيقة إلى تساؤلٍ آخر، وهو: ماذا لو أنَّ الأمر يتعلَّق بالتربية وطريقة تعامل الأهل مع الطفل؟ وماذا لو أنَّ التربية هي مَن تخلق الاختلاف بين الأطفال؟
على سبيل المثال، يمكن تمثيل مواقف مشابهة لما يحدث في الحياة اليومية من خلال اللعب بالدمى أو الألعاب التعليمية، وهذا يساعد الطفل على فهم الأمور بشكل أفضل ويعزز التواصل بينك وبينه.
كما يقول بعض الآباء كان ابني ودود ولطيف من قبل أما الآن عنوان إلكتروني في هذا العمر فهو شديد العند ولا يستجيب، ويتعبني كثيراً.
في بعض الأحيان، لا يكون الطفل عنيدًا بشكل متعمد، بل يختبر ما إذا كان يستطيع تغيير رأي الكبار إذا استمر في الرفض أو الإصرار على موقفه.
كن مستمع جيداً له هو الحل الامثل لكل من يسأل كيفية التعامل مع الطفل العنيد
على سبيل المثال، إذا رفض الطفل القيام بواجباته المدرسية، يمكنك أن تقول: “إذا أنهيت واجبك الآن، سنتمكن من اللعب معًا بعد ذلك”. هذا النوع من التواصل يحفز الطفل على التعاون دون اللجوء للعقاب.
البيئة الإيجابية المتاحة حول الطفل تجعله يتعلم يسيطر على المشاعر السلبية والغضب والتوتر